من عتيق شريف

(رويترز) – تفوقت بورصة أبوظبي في أدائها على أسواق الأسهم الخليجية الأخرى يوم الاثنين، مدعومة بأرباح قوية للشركات، بينما تراجعت البورصة المصرية مع سعي المستثمرين لجني مكاسبها الأخيرة.

وارتفع 1.9 بالمئة إلى أعلى مستوى منذ مايو أيار مدعوما بقفزة 5.3 بالمئة في أسهم إنترناشيونال هولدنجز قبل إعلان أرباح الربع الثاني.

ومن بين الرابحين الآخرين، ارتفع سهم شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع 1.9 في المائة بعد الإعلان عن أرباح ربع سنوية قدرها 891.2 مليون درهم (243 مليون) ارتفاعا من 521.4 مليون درهم قبل عام.

وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي مرتفعاً 1 في المائة، مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي (DFM) 1.7، ودبي للاستثمار (DFM ) 5.6 في المائة.

أعطى الارتفاع والزيادة في الإنتاج دفعة قوية لاقتصاد الإمارات هذا العام، بالإضافة إلى التعافي المستمر من جائحة كورونا.

أظهرت بيانات من وزارة المالية الإماراتية يوم الاثنين أن الفائض الصافي للحكومة زاد بأكثر من الضعف في الربع الأول حيث عزز ارتفاع أسعار النفط الإيرادات.

وارتفع المؤشر القياسي 0.7 في المئة بقيادة زيادة 2.5 في المئة في أسهم البنك السعودي الفرنسي (تداول).

وصعد المؤشر القطري 1.4 في المئة مع تسجيل معظم الأسهم المدرجة في المؤشر مكاسب من بينها شركة صناعات البتروكيماويات قطر التي ارتفعت 1.2 في المئة.

أعلنت شركة صناعات قطر، الأحد، عن تحقيق صافي ربح قدره 5.4 مليار ريال (1.47 مليار دولار) للنصف الأول من عام 2022، بزيادة قدرها 57 بالمئة عن النصف الأول من عام 2022.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر القيادي 0.8 في المائة، عاكسا أربع جلسات من المكاسب.

قال التجار إنهم سعوا إلى الحفاظ على مكاسبهم بعد أداء السوق القوي الأسبوع الماضي.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي)