أراد محمد أن يبين الحكمة من مشروعية الزكاة يعتبر سؤالاً أراد محمد أن يوضح حكمة مشروعية الزكاة بحسب ما استنتج، وهو من الأسئلة المتعلقة بالمناهج التربوية.
وهو من الأسئلة التي تتحدث عن واجب من واجبات المسلمين وهو وجوب الزكاة.
وهو من الأمور التي أمر بها الله في كثير من الآيات القرآنية، وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة التي أوضحت أهمية الزكاة.
لذلك في حالة استنتاج بعض الآيات القرآنية فلا بد من تضمينها في ضرورة أداء تلك العبادة.
وأما الإجابة على سؤال، فقد أراد محمد أن يوضح حكمة مشروعية الزكاة، فاستدل على أي آية هي تعبير عن تلك الآية، وهو قول الله تعالى: (خذوا من أموالهم صدقة تطهرهم). ويطهرهم بها “.
أراد محمد أن يبين الحكمة من مشروعية الزكاة
حيث يعتبر السؤال من الأسئلة الاختيارية التي تتضمن ثلاث إجابات يجب على الطالب الاختيار من بينها.
ليكون الجواب الصحيح هو الخيار الثاني، من بين خيارين آخرين، من بينها قول الله تعالى: (وَأَعْطُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ)، وقوله: (وأقموا الصلاة وأخرجوا الزكاة).
لكن الجواب الصحيح: خذوا من أموالهم صدقة تطهرهم وتطهرهم بها، وهو الخيار الثاني لهذا السؤال.
شرح الآية أخذ الصدقة من مالهم
بعد أن تعرفنا على الإجابة الصحيحة لسؤال ما، أراد محمد أن يوضح حكمة مشروعية الزكاة، فأشار إلى تلك الآية وهي: “خذوا من مالهم. ولابد من معرفة تفسير تلك الآية القرآنية، وهي كالتالي:
- وخاطب الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في تلك الآية لضرورة الاهتمام بالصدقة.
- حيث يطلب منه أن يأخذ بعض أموال المسلمين الذين أخطأوا ثم يعترفوا بذنوبهم، ويتوبوا إلى الله تعالى.
- لأن هذا المال الذي يسمى الصدقة سيساعدهم على تطهير أنفسهم من الذنوب التي اقترفوها.
- كما أنه يساعد على تنقية أرواحهم، ويساعدهم على السير والسمو فوق أهل النفاق، ويقودهم إلى منزلة الصالحين المخلصين لله تعالى.
حكم الزكاة
- الزكاة من العبادات التي تعتبر من أركان الإسلام الخمسة.
- إنها عبادة يجب اتباعها، ولكن لها العديد من الشروط المختلفة.
- تعتبر الزكاة ضرورة لأنها من ضرورات الدين الإسلامي، وقد شرعها الله تعالى لتطهير النفس.
شروط صحة الزكاة
هناك شروط كثيرة تتعلق بصحة الزكاة، لأنه يجب استيفاء هذه الشروط، وفي حالة عدم توفرها، فلا تصح عبادة الزكاة، ومن هذه الشروط ما يلي:
نية
- النية من الشروط المهمة التي يجب توافرها في إخراج الزكاة.
- وذلك لأنه بغير وجود النية تبطل زكاة المسلم، والنية الخالصة للزكاة تدل على صدق العبادة.
- وهي من أهم شروط أداء جميع العبادات بما فيها الزكاة، وبالتالي في حالة إخراج الزكاة بغير قصد فإنها تبطلها.
- النية هي القلب فقط، ولا يشترط أن يتلفظ الإنسان بما ينوي. ويكفي أن يدرج في نيته دفع الزكاة لنيل رضا الله تعالى وحده.
إعطائها للمستحقين
- ومن الشروط الهامة المتعلقة بصحة الزكاة أن تكون في سبيل الله الخالص، وإخراجها إلى أهلها.
- بحيث يجب على الراغب في دفع الزكاة أن يبحث عن الفئات المستحقة، والتي تحتاج إلى المال.
- أجمع كثير من العلماء على أن الزكاة لا يجوز إخراجها للفاسق أو المجنون، وكذلك للأطفال.
- لأنه يجب أن يُعطى لشخص عظيم، بالغ، عاقل، يستحقه حقًا.
شروط وجوب الزكاة
هناك شروط كثيرة إذا تحققت وجبت فيها الزكاة على المسلم، ومن هذه الشروط ما يلي:
بلوغ النصاب
- وفي حالة اكتمال النصاب تجب الزكاة في هذه الحالة على المسلم.
- كل من الأشياء التي يمتلكها المسلم لها نصابها الخاص.
- حيث يختلف نصاب الذهب عن الزراعة، وكذلك عن البيوت والممتلكات، وأشياء أخرى كثيرة.
- ولكن في جميع الأحوال إذا بلغ النصاب وجبت الزكاة، وإذا تركت عمدًا فهي محرمة يحاسب الله تعالى عنها.
امتلاك
- وهنا التملك شرط من شروط وجوب الزكاة.
- إذ يلزم المسلم أن يكون له ما في ملكه، ليخرج عنه الزكاة.
- كما هو الحال في حال قيام أحد بزراعة الأرض، وحصادها، وقد بلغ النصاب القانوني، ولكنها ليست من ملكه.
- وفي هذه الحالة لا يلزمه دفع الزكاة، لأن المال والأصل ليس ملكه، وبالتالي لا يحق له التصرف في غير ممتلكاته.
أموال زائدة عن الحاجة
- وكذلك المال أو الشيء الذي يملكه المسلم الذي تجب عليه الزكاة.
- يجب أن يكون من المال الزائد عن حاجات الفرد الأساسية، أي لا يجوز إخراج الزكاة من مال النفقة مثلاً.
- كأن المال تجاوز حد الإنفاق وجب في الزكاة، وإذا كان غير ذلك فلا يجوز إخراجها.
- كذلك يجب أن يكون المال من أموال تنمو، أو تتزايد باستمرار، بما في ذلك الممتلكات، أو المعادن، وكذلك الذهب والفضة.
- وتلك الأشياء التي إذا امتلكت قد تتعرض لزيادة أسعارها لأنها معادن غير مستقرة.
- فإذا بلغ النصاب وجب على المسلم إخراجه.
على من تجب عليه الزكاة؟
يعتبر هذا السؤال من الأسئلة المعروفة التي يبحث الكثير من الناس عن إجابة لها. هل الزكاة من العبادات التي يجب على جميع المسلمين؟ وهناك من ضاعت لهم هذه العبادة. أما الأحوال الواجبة فهي كالتالي:
المسلم
- الزكاة واجبة على المسلم ؛ لأنها ركن من أركان الإسلام الخمسة.
- وهذا دليل من عدة آيات قرآنية عن الزكاة.
البالغ
- كما يجب أن يكون المسلم بالغًا.
- لأنها من العبادات التي لا تفرض على الصبي الذي لا يفهم شيئًا.
العاقل
- بالإضافة إلى ذلك، يجب على المسلم أن يكون عاقلاً ويؤمن بالله ويقين من كل ما يفعله.
- أما المجنون أو الذي فقد عقله فلا ترد عليه.
- بالإضافة إلى أن الزكاة يجب أن تدفع على المسلم الحر، ولا يجوز إخراجها للعبيد.