(رويترز) – أغلقت البورصات الخليجية الرئيسية على تباين يوم الخميس، منتعشة من أدنى مستوياتها في العام، رغم أن المخاوف الاقتصادية لا تزال تلقي بظلالها على التوقعات.

تلقى النفط دفعة من آمال الصين في تخفيف إجراءات مكافحة كوفيد، مما سيعيد إحياء الطلب، ومؤشرات على أن بعض الناقلات التي تحمل النفط الروسي تواجه عقبات بعد دخول السقف السعري الذي فرضته مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى حيز التنفيذ.

وعوض عن خسائر سابقة في الجلسة، ليغلق التداولات على ارتفاع بنسبة 0.6 في المائة، مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي (تداول) 1.4 في المائة، وصعد سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 2.7 في المائة. .

لكن المؤشر سجل خسارته الأسبوعية السابعة على التوالي بنسبة 5.3 في المائة، بالقرب من أدنى مستوى في 19 شهرًا.

تتوقع المملكة تحقيق فائض في الميزانية لعام 2023 للمرة الثانية على التوالي، رغم أن الفائض سيكون 84 في المائة أقل من العام الحالي، وسط توقعات بأن حالة عدم اليقين التي تحيط بمستقبل الاقتصاد العالمي وتراجع أسعار النفط سيضغط على الإيرادات.

السعودية لا تفصح عن سعر النفط الذي تستند إليه ميزانيتها. ويقدر صندوق النقد الدولي سعر التعادل المالي للنفط في المملكة عند 73.3 دولار للبرميل هذا العام و 66.8 دولار للبرميل العام المقبل.

وصعد المؤشر القطري 0.2 بالمئة منهيا سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات متتالية مدفوعا بارتفاع 1.5 بالمئة في بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج.

وتراجع المؤشر الرئيسي في دبي 0.7 في المائة متأثرا بانخفاض سهم إعمار العقارية (DFM) المتصدر 2.6 في المائة وبنك دبي الإسلامي 2.8 في المائة.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة.

أظهر مسح يوم الأربعاء أن القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات نما في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ يناير، مع دلائل على أن القلق بشأن التباطؤ العالمي كان يلقي بثقله على المبيعات والثقة.

وخارج منطقة الخليج صعد المؤشر القيادي 0.4 في المئة مواصلا مكاسبه للجلسة السابعة.

قال أحمد كوجك، نائب وزير المالية المصري، يوم الأربعاء، إن مصر تتوقع الموافقة على حزمة تسهيل الصندوق الممدد بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي الأسبوع المقبل.

البحرين .. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 1855 نقطة.

سلطنة عمان .. وصعد المؤشر 1.3 في المئة إلى 4784 نقطة.

الكويت .. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة الى 8320 نقطة.

(تغطية عتيق شريف من بنغالورو – تغطية النشرة العربية سلمى نجم – تحرير علي خفاجي)