أحاديث عن الخصام في رمضان 1443 ، جعل الإسلام العلاقة بين المسلمين علاقة تود وتعاطف وتحابب، ونهى عن التخاصم والشجار والمشاحن بين المسلمين، وهناك العديد من الحدايث التي تنهى عن الخصام بين المسلمين، ومع اقتراب شهر رمضان يجب على المسلم مصالحة كل شخص متخاصم معه لكي يتقبل الله أعماله وعباداته، وسوف نقدم لكم في هذا المقال مجموعة من الأحاديث عن الخصام في رمضان.

نبذة عن الخصام في الإسلام

الخصام هو بمعنى أن يقوم المسلم بمقاطعة الحديث والتواصل مع أخيه المسلم دون عذر شرعي، وقامت الشريعة الإسلامية بالنهي عن الخصام دون سبب شرعي، وأشارت الشريعة الإسلامية على أن الخصام يحول بين العبد والمغفرة، إن الله يغفر لجميع المسلمين إلا المتشاحنين أو المتخاصمين، ووضحت شريعتنا الإسلامية حقوق المسلم على أخيه المسلم باختلاف العلاقة أو القرابة.

أحاديث عن الخصام في رمضان

قام رسولنا الكريم بتحذير المسلمين من الخصام بين المسلمين، وتحديداً في شهر رمضان المبارك، وذلك لأن الخصام يحول بين العبد والمغفرة، لهذا ينبغي على المسلم التصالح مع جميع الناس لكي يتمكن من الحصول على المغفرة من ربه، ومن الأحاديث التي نهت عن الخصام ما يلي:

  • قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: “لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ”.
  • قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: “تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَومَ الإثْنَيْنِ، ويَومَ الخَمِيسِ، فيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا رَجُلًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا. وقالَ قُتَيْبَةُ: إلَّا المُهْتَجِرَيْنِ”.

إقرأ أيضاً: مسابقة أسئلة عن رمضان واجوبتها 2022 

أحاديث نبوية عن الخصام

قام الرسول عليه الصلاة والصلام بمنع الخصام بين المسلمين، وقال في عدة أحاديث:

  • قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: “لا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا، ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ”.
  • قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: “إنَّ اللهَ تعالى لَيطَّلِعُ في ليلةِ النصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلْقِه ، إلا لمشركٍ أو مشاحنٍ“.

أحاديث نبوية عن الإصلاح بين الناس

  • قوله صلَّى الله عليه وسلَّم:”ألا أُخبِرُكم بأفضلَ من درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ قالوا: بلى، قال: صلاحُ ذاتِ البَيْنِ، فإنَّ فسادَ ذاتِ البَيْنِ هي الحالقةُ”.
  • قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: “لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ”.
  • قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: “رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إذا باعَ، وإذا اشْتَرَى، وإذا اقْتَضَى”.

تحدثنا في هذا المقال حول أحاديث عن الخصام في رمضان 1443، وقدمنا لكم أحاديث نبوية عن الإصلاح بين الناس، وتحدثنا عن الخصام في الإسلام.