أجمل قصص قبل النوم للأطفال نقدم لكم في هذا المقال مجموعة مميزة من قصص ما قبل النوم للأطفال لتمكين طفلك من النوم الهادئ والسرور. قراءة القصص للأطفال قبل النوم من العوامل التي تساعد على توطيد العلاقة بين الطفل ووالديه، وزيادة الترابط بينهم. كما أنه يمنح الطفل إحساسًا بالشوق للأحداث، وإدراكًا للعقل من خلال القدرة على استيعاب أحداث القصة، وفهمها من أجل تحقيق القدرة على الاستمتاع والإثارة.

تزودهم قصص الأطفال بالمعلومات والسلوكيات الفريدة والمميزة، مما يجعل الطفل يكبر معًا، وتتشكل شخصيته بشكل صحيح، ومهذب، كما يتعلم منهم كيف يستمع إلى كلام الوالدين، وحديثهم، و أعطه الرعاية الكافية.

من خلال مقال اليوم على البرونز، سنتعرف على أنواع القصص التي تفيد الأطفال وتمنحهم نومًا هادئًا وأحلامًا سعيدة.

قصص ما قبل النوم للأطفال

علينا أن نشجع الأطفال على اختيار نوع القصة المفضل لديهم حتى يتعلموا كيفية الاعتماد على أنفسهم والتعبير عن آرائهم. من خلال هذه العملية، يمكن للوالدين معرفة ميول الطفل ومذاقه في القصص، ومن بين أفضل قصص الأطفال:

قصة السلطان والشيخ

ذات مرة كان هناك سلطان في إحدى الولايات يطعم المحتاجين والفقراء، ولا يبخل على أحد بأي طلب، وساعد الجميع لذلك كان له مكانة خاصة في قلوب شعبه وكان الجميع يحبه. وفي نهاية كل أسبوع كان السلطان يعقد اجتماعاً ليعرف ما هي عيوبه؟ وما هي مميزاته؟ من واقع سلوكه مع شعبه.

كان يجد منهم ثناءً عظيماً على حسناته، فقال لهم: أليس فيّ عيب؟ قالوا جميعاً: السلطان لا يفرح كثيراً، وقال: إذن ليس لي غلط، وأنا لا أخطئ.

وفي الغد التقى بالسلطان في المسجد وقت الصلاة فقال له: يا سيدنا إلتقي بنا. حسناتك كثيرة، وحسناتك كثيرة، ولكنك بالتأكيد فيه عيوب وأخطاء. أنتم بشر مثلنا، فلا بد أن يكون هناك خطأ. هذا بديهي. الكمال لله وحده.

سكت السلطان لحظة، وتعجب مما قاله الشيخ، ثم قال له: وزرائي وأقاربي وأصدقائي يقولون لي إنك بلا عيب ولا مثلك أنت كسى. عريان أطعم الجميع، وصلاحك يسودنا جميعاً، ولسنا بحاجة إلى شيء في حضرتك.

دليل

فقال له الشيخ: هذا كل شيء، وهو أكيد، لكن هذا لا ينفي أن عندك عيوب. قال له السلطان: أخبرني ما هي العيوب التي تراها فيَّ؟

فقال له الشيخ: أعطني الوقت لأعرف لك عيبا من العيوب الموجودة في أي إنسان، فوافقه السلطان، وأعطاه مدة ثلاثة أيام، ومضى اليوم الأول، ثم الثاني، ثم يوم. وفي مساء اليوم الثالث ذهب الشيخ إلى السلطان وطلب مقابلته فأذن له ورحب به. وأفضل استقبال، فقال له الشيخ: أريد إخبارك بشيء.

فقال له السلطان: ما الأمر؟

قال له الشيخ: كانت هناك مجموعة كلاب تمر في الشوارع أثناء وفاة الأمير فنهض كلب عض ساقه وغضب السلطان واستدعى رجاله وأمرهم بقتل كل الكلاب. داخل الدولة.

واستغرب الشيخ من رد فعل السلطان، فقال له: تمهل يا سيدي، وحسن التصرف. سوف تقتل كل الكلاب من أجل كلب واحد. فأنت بذلك تضطهد باقي الكلاب وتحكم عليهم بالموت لسوء سلوك كلب واحد فقط، وهذا خطأ. أن تخطئ مثل غيرك من البشر، ولديك عيوب كما هو الحال، والغريزة التي خلقنا الله بها.

الكمال، وصواب الله الدائم وحده، ولا يوجد إنسان معصوم عن الخطأ، لذلك بقي السلطان صامتًا، واستغرب من قدرة الشيخ على الإقناع بالأدلة والأدلة، إذ شعر بالخجل، وتقبل وجهة نظر الشيخ. رأي، وقال له: الآن علمت أن عندي عيوب، وسأحاول تجنبها، وأشكرك على صدقك معي. بالحق واجهتموني وأثبتتم لي صحة ما قلتموه، فالصراحة مهمة والنفاق لا فائدة له.

قصة الاتحاد

يقال أنه في الأيام الخوالي، كانت هناك مجموعة من الغزلان تعيش في غابة جميلة تحتوي على العشب والعشب الأخضر وكل ما يحتاجه الغزلان في يومهم ليعيشوا في سلام وسعادة، وبالفعل كانوا سعداء بالعيش فيها. الغابة لجمالها بالإضافة إلى شعورهم بالأمان فيها.

ذات يوم، دخل نمر ضخم الغابة وبدأ يتجول في الغابة. رأى مجموعة من الغزلان وأعجب بهم كثيرا. قرر أن يعيش في هذه الغابة، حيث يوجد العديد من الأشياء الجيدة، والأطعمة الشهية، ويعني هناك بالأطعمة، أي الغزلان، حيث يعتبر هذا النوع فريسة مميزة للنمر.

وبالفعل نفذ النمر خطته، وعاش مع الغزلان في الغابة، وبدأ يفترس غزال منهم كل يوم حتى انخفض عدد الغزلان بشكل واضح للجميع، لذلك قرروا وضع حل لهذه المشكلة، و خطة للقضاء على هذا النمر الضار الذي عاش معهم، وسوف يقضي عليهم.

والتقى الغزال، وبدؤوا يتشاورون حول الطريقة التي تمكنهم من القضاء على هذا النمر، أو الهروب من أذيه. قال غزالة: يحتمل أن نعين قائدا للقرية، والغزال السريع، يحذرنا من قدوم النمر ليهرب، ويهرب منه دون أن يمسك بنا، ولا يأكلنا.

قالوا لها: نحن جماعة ونحن صغار وضعفاء. هذا الحل مناسب للغزلان القوي وسريع الحركة فهذه هي الفئة التي تهرب من شر النمر ولكن الباقي سيكون فريستها ولا نريد هذا ولكن نريد البقاء على قيد الحياة لنا جميعا .

أفضل حل هو أن نقف بيد واحدة عندما يقترب منا النمر، ونواجهها، فنضربها بضربة قوية بقروننا الحادة، فيموت النمر المؤذ، ونعيش بسلام وأمان كما كنا من قبل.، لذلك اتفق الجميع على هذا الحل.

وفي اليوم التالي، عندما جاء النمر إليهم، وقفوا جميعًا معًا أمامه، فهرب النمر وهرب من الغابة، وخاف أن يدخلها مرة أخرى دون الحاجة إلى ضربه. السلامة والقوة تكمن في الاتحاد والتماسك.