أجمل قصة قصيرة جدا للأطفال، عندما يستمع الأطفال إلى القصص، فإنهم يشعرون بالهدوء والهدوء والراحة، ويستمعون إلى آدابهم ويفكرون في أحداثهم، لأن هذه القصص قد تجعلهم ينامون.

القصص تنمي عقول الأطفال وتوسع مداركهم وتجعلهم يفكرون ويبحثون ويعيشون في خيال القصة ووجوهها مما يجعلهم يشعرون بالمتعة والمتعة أثناء الاستماع إليها ويتطلعون إلى اقتراح حلول للوضع الذي تتضمنه. الأبناء وتعليمهم القيم والأخلاق الحميدة.

أجمل قصة قصيرة جدا للأطفال

هناك العديد من القصص المسلية التي يمكن قراءتها للأطفال بدافع المتعة والتغذية الفكرية، وهذه القصص هي:

كنز قصة حب

ذات يوم دخل المعلم إلى الفصل وحيا الطلاب، ثم قال لهم: سأقدم لكم فكرة جديدة عليكم تنفيذها.

قالوا: ما هذا؟

قال المعلم: يجب على كل واحد منكم أن يأخذ ورقة، ويكتب عليها أسماء أصدقائه، ويترك فراغ بجانب الاسم.

وافق الجميع، وبالفعل قاموا بتصميم هذه الورقة، وبعد كتابة الأسماء، أوضحوا للمعلم أنهم انتهوا من الكتابة، ولكن ماذا نفعل في الفراغ؟

قال لهم المعلم: سنكتب في الفراغ المجاور لكل اسم من الصفات الحسنة الموجودة في هذا الشخص، وما هي الأشياء التي تعجبك فيه؟

وبالفعل كتب الجميع هذه الصفات، وبدأ المعلم في جمع الأوراق بعد الانتهاء، ثم قراءة الأوراق، وشرح ما كتبه كل شخص في صديقه، وبدأ الجميع يبتسم ويفرح كلما سمع العبارات التي كتبها صديقه في منهم والحمد المذكور بجانب اسمه.

مرت الأيام وهؤلاء الأصدقاء تخرجوا من المدرسة، لكنهم ظلوا على اتصال مع بعضهم البعض عندما ربطت هذه العبارات قلوبهم ببعضها البعض، وتوطدت علاقتهم، لكن الحياة شغلتهم بعد التخرج، وأصبح بعضهم طبيباً، و ومنهم من اصبح مهندسا ومنهم من اصبح ضابطا ومرت الايام ووصلوا اليهم نبأ موت صديقهم الضابط في الحرب وسقط شهيدا.

حزن الجميع على صديقتهم، وذهبوا إلى الجنازة، وكانوا حاضرين أثناء الجنازة، وإذا دخلهم المعلم لتبادل التعازي مع عائلته وأصدقائه، تعرف عليها الطلاب، وتذكروها، ورحبوا بها كثيرًا، و عرفها أهل الشهيد أيضا، وقالوا لها إن ابنهم يتحدث عنها كثيرا، وعن كل الصفات الطيبة التي تعلمها من هذه المعلمة.

وإذا أخرجوا إليها الورقة التي كتب فيها العبارات الجميلة التي كتبها أصدقاؤه عنه، فقد أخبروها أنه يعتز بهذه الورقة كثيرًا، واعتبرها كنزًا احتفظ به طوال حياته.

تدوم المحبة والعطف مهما طال الأمر، وتفضيل المعلم هو الأساس لبروز الشباب والمواطنين الطيبين في وطنهم الذين يضحون بأرواحهم من أجل العيش.

قصة العدل هي أساس الملك

في يوم من الأيام كان هناك فلج فقير يعيش في قرية لا توجد فيها خدمات، وساعدته زوجته في مصاعب الحياة، فكانت له زبدة ليبيعها ليحصلوا على قوتهم اليومي من الحلال، فصار يأخذ المزارع الزبدة ويسافر معها إلى المدينة لبيعها في محلات البقالة.

وكان هناك بقال كان يتعامل معه في كل مرة ويعطيه زبدة، ويأخذ منه مستلزمات منزلية مثل: سكر وزيت وأرز وبقية ما يحتاجه المنزل، فتضع الزوجة له ​​الزبدة. على شكل كرات كل كرة تساوي كيلوجرام ويأخذها البقال بكل ثقة دون أن يزنها كيلوجرام.

في إحدى المرات أخذ البقال الزبدة من الفلاح، وبعد مشي الفلاح كان البقال يزن الزبدة فكانت 900 جرام وليس كيلوجرام. وهل هو 900 جرام فقط؟ أنت غشاش، ولن أشتري منك مرة أخرى.

الصدمة والمفاجأة جاءت في رد المزارع عندما قال له: معذرة أيها البقال لأني فقير وليس لدي ميزان في بيتي لكني كنت أشتري منك كيس سكر وزن كيلوجرام. ووزنه في مقلاة والزبدة في الآخر.

وهذا يعني أن البقال يغش في الميزان وانعكس غشه عليه عندما اشترى الزبدة. فمن غش الناس أرسل الله له من يسدد غشه. لذلك علينا أن نكون منصفين في ميزاننا، وأن نكون منصفين فيه، لأن العدل أساس الملك، وسبب الغنى والصلاح والبركة.

القصة الوحيدة

ذات مرة، كان هناك رجل من الدول يريد القيام بجولة في الصحراء، وقد استغرقته هذه الرحلة وقتًا طويلاً حتى تورمت قدميه وتشققت من المشي في الأراضي شديدة الانحدار والرمال الساخنة، وجاءت فكرة في ذهنه عندما تعرض لهذا الأذى ليأمر رجاله بأن يمشطوا الصحراء بالجلد حتى لا يتأذى عندما يمشي عليها.

لكن عندما عرض فكرته على نائبه، قال له هذه مشكلة، لكن لا يمكننا تغيير الصحراء، ولا الأراضي كلها، والحل الأفضل يكمن في إيجاد حل يحميك من هذا الأذى وهو ارتداء الملابس. قطعة من الجلد على قدميك لحمايتها من الأذى الموجود في الأرض، يمكنك تغيير نفسك، لكن لا يمكنك تغيير البيئة من حولك.