أجر التسبيح وسبحان الله وبحمده ,الذكر هو مجموعة أقوال يرددها الإنسان من أجل التقرب إلى الله والحصول على رضاه، وهو من أسهل العبادات للإنسان، وهو يؤديها يومياً في الصباح والمساء، حيث إنه عبادة لا تتطلب مجهودًا جسديًا نقترب به من الله في أوقات الشدة والضيق، وحاجتنا المستمرة لها، يمكن للمسلم أداء هذه العبادة في أي وقت وفي أي مكان وفي أي موقف يمكن أن يفعله. الدعاء أثناء الصلاة وبعدها، وهناك أنواع كثيرة من الأدعية التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز، وجاءت على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن بينها قول سبحان الله. ولله الحمد، سبحانك الله العظيم.

أجر التسبيح وسبحان الله وبحمده

قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه الكريم: قال الله تعالى: إني كما يظنني عبادي، وأنا معه إذا ذكرني. يحب العبد الذي يقترب منه باستمرار الأذكار، ويذكره الله كثيرًا عندما يستمر العبد في تذكر الله في نفسه وفي جميع الأوقات. أطمئن القلوب ”

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله و الثناء

سبحان الله والحمد لله. وهو من أفضل أنواع الذكرى التي لها معاني عديدة ومختلفة يحبها الله تعالى. فسبحان الله هنا يعني التحرر من كل ما لا يقابلك بالله تعالى وجلالته من النواقص والعيوب. نتمنى أن نحمد الله، فهو يعتبر الحمد لله سبحانه وتعالى بفضله. على كثير من النعم والاعتراف بها، وذكر المجد لله والحمد له، فسرها كثير من العلماء على أنها اختصار لكلمة سبحان الله، الحمد لله، ولا إله إلا الله. والله أكبر ؛ لأن الله تعالى أعظم من كل شيء، فيحب أن يكرر عبادة هذا التمجيد، لأنه يجمع بين كل أنواع الذكور في جملة واحدة.

وحيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال في الصباح والمساء: سبحان الله والحمد له مائة مرة لا يأتي يوم يوم القيامة أحد. القيامة بشيء أفضل مما أتى به إلا لمن قال مثله. وفي حديث آخر: (من قال المجد لله والحمد له مائة مرة). مرة واحدة، سوف تغفر له خطاياه، حتى لو كانت مثل زبد البحر “. وهذا يعني أن من قالها مائة مرة في اليوم تغفر له كل ذنوبه، حتى لو كانت مثل زبد البحر، وهي بالملايين.

فسبحان الله العظيم

وفي حديث نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم جمع أقوال سبحان الله والحمد له سبحان الله العظيم بقوله: نور على اللسان ثقيل الميزان حبيبة الرحمن الرحيم المجد لله ولله الحمد سبحان الله العظيم “. وهنا قال الرسول إنهم أهم أنواع الذكرى وأقربهم إلى الله تعالى، في مساعدة القلب على الشعور بالارتفاع والرفعة في الحياة، والقرب الدائم من الله، والابتعاد عنه وإغراءات الشياطين، والتكاثر. أعماله الصالحة لمحو سيئاته حتى لو كانت كثيرة، كما أنها تساعد في ترجمة الله تعالى من كل معاني نقص أو عيب، كل إنسان في الأرض يمجد الله سبحانه وتعالى في كل زمان وفي أي مكان. .

كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الكريم: “سئل عن أحسن الكلام. قال: ما اختاره الله لملائكته سبحان الله وله الحمد. أي أن الله تعالى اختار هذه الذكرى وخصها بالملائكة، وهنا يدل على أهمية هذه الذكرى ورائعها وقيمتها. من أجله الكثير والكثير من المكافآت، فبسببه انفتحت أبواب الجنة، وأغلقت أبواب جهنم لمن يتذكره دائمًا ويصلّي من أجله، وكل الأبواب المغلقة في هذا العالم تفتح له، والتي هي أبواب الخير في كل شيء، ويتمتع بالكثير من محبة الله ولطفه وكرمه الدائم في الدنيا والآخرة، كما يدل على أنه إذا أحب الإنسان الله، فإنه يذكره كثيرًا في الصباح و في المساء وأثناء الصلاة وفي أوقات الصلاة الأخرى.