لا ينبغي للمراقب الدخول في حوار أثناء المفاوضات. الحوار هو إحدى عمليات الاتصال التي يسعى فيها الشخص أو المجتمع إلى إنشاء علاقات وتطويرها وتوصيل وجهات نظر مختلفة من أجل تحقيق هدف محدد، ولكنه يخضع لأساسيات و السيطرة حتى الانتهاء بنجاح. تتحقق عملية الحوار، وتجيب على السؤال المطروح، ثم نتحدث عن ملخص لتعريف الحوار وأهم ضوابطه.

لا ينبغي للمراقب أن يشارك في الحوار أثناء المفاوضات

على الرغم من أن الإقناع والوصول إلى قاعدة تفاهم مشتركة من أهم أهداف الحوار، إلا أنه يهدف بشكل أساسي إلى إزالة العقبات التي تؤدي إلى سوء التفاهم بين الطرفين، والحوار هو أهم عملية يحتاجها الشخص بغض النظر عن حياته. مكان. ونطاق العمل، وللإجابة على السؤال أعلاه تكون كالآتي

  • البيان صحيح.

تعريف الحوار

من وجهة نظر لغوية، يأتي الحوار من “الحور”، أي التكرار، مما يعني تقليل الكلام وتنوع واختلاف الأفكار المقدمة. من الناحية الفنية، يمكن تعريف الحوار على أنه عملية تتم بين طرفين أو أكثر من أجل الغرض من تبادل الأفكار والآراء، الأمر الذي يتطلب من الأطراف أن تكون قادرة على ضبط النفس ورفض التعصب.

أهمية الحوار البناء

الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف الحضارية التي يسعى الناس لتحقيقها، مثل نشر المعلومات وتحقيق الانسجام بين أفراد المجتمع، كما أنه خطوة مهمة في مختلف المجالات العملية عند التفاوض واستخدام مهارات الإقناع، وفي الحياة المهنية عند الانخراط.وضع حدًا للحروب الكبرى ووقف الخسائر البشرية والمادية، كما تجعل الإنسان قادرًا على اكتشاف الأخطاء وتصحيحها.

مناقشة بأدب

من أجل تحقيق حوار إيجابي، يجب أن تكون هناك بعض الضوابط التي تعمل بمثابة قيود تقيد أطراف الحوار، مثل الحياد وعدم الانحياز، بدلاً من الانزلاق من الحوار إلى الخلاف. والنزاع هو أحد عناصر الحوار العقيم . لا يؤدي إلا إلى الخسائر والاصطدامات، وفيما يلي أهم شروط وآداب الحوار الفعال

  • الصدق في إبداء الآراء والأفكار.
  • التركيز على موضوع معين بدلاً من التقسيم بين مواضيع متعددة.
  • استمع جيدًا ولا تقاطع المحاور.
  • لا ترفع صوتك وتختار كلمات مهذبة عند التحدث.

وهنا نصل إلى نهاية مقالنا، فلا ينبغي للمراقب أن يشارك في الحوار أثناء المفاوضات، حيث اقترحنا الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح، ثم ننتقل إلى تعريف موجز للحوار البناء، وأخيراً شرح أهميتها وآدابها.