من ليزا بارينجتون

دبي (رويترز) – قال مجلس الإمارات لأبحاث التكنولوجيا المتقدمة يوم الخميس إن إمارة أبوظبي ستوفر نموذجًا واسع النطاق للذكاء الاصطناعي (فالكون 40 بي) كمصدر مفتوح “لأغراض دعم البحوث والتطبيقات التجارية”.

قال Venture One، ذراع الاستثمار التجاري للمجلس، إنه سيدعم الأفكار القابلة للتطبيق الناتجة عن استخدام النموذج.

نموذج Falcon40b هو نموذج لغوي يحتوي على 40 مليار متغير وتم تدريبه للتعامل مع أكثر من تريليون رمز تم تطويره بواسطة معهد الابتكار التكنولوجي، وهو مركز أبحاث تابع لمجلس الإمارات لأبحاث التكنولوجيا المتقدمة.

الذكاء الاصطناعي التوليدي هو التكنولوجيا الكامنة وراء تطبيقات مثل ChatGBT، التي طورتها شركة OpenAI.

وقال المجلس في بيان “من أجل تمكين الوصول إلى القدرات المتكاملة في مجال النماذج اللغوية الكبيرة وإرساء أسس الشفافية ودعم الابتكار والتطوير والبحث في هذا القطاع، فإن معهد الابتكار التكنولوجي سيوفر نسخة مفتوحة المصدر من نموذج الذكاء الاصطناعي. ”

وأضاف المجلس أنه على الرغم من منح معظم نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوي تراخيص حصرية للمستخدمين غير التجاريين فقط، فقد قطع المعهد خطوات كبيرة في جعل نموذج فالكون P40 اللغوي متاحًا للباحثين والمستخدمين التجاريين.

طورت حكومة أبوظبي قطاع التكنولوجيا بشكل سريع في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك إنشاء (G42 AI) للذكاء الاصطناعي، وشركة الحوسبة السحابية ومجموعة تكنولوجيا الدفاع (EDGE).

وقال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، الذي يرأس أيضًا EDGE، لرويترز “أردنا المساهمة في المجتمع وتسريع استخدام الذكاء الاصطناعي”.

قالت ابتسام المزروعي، مدير وحدة الذكاء الاصطناعي في معهد الابتكار التكنولوجي، إن الهدف هو دعم استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، ليس فقط في مجال روبوتات المحادثة، ولكن أيضًا في الهندسة والرعاية الصحية وغيرها.

وبينما سارعت الدول في جميع أنحاء العالم في الأشهر القليلة الماضية إلى طرح منتجات الذكاء الاصطناعي في السوق، ازدادت المخاوف بشأن عواقب هذه التقنيات، مثل انتهاكات الخصوصية والاحتيال وحملات التضليل.

(من إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)