لندن (رويترز) – حققت السندات الدولية التونسية مكاسب كبيرة يوم الأربعاء بدعم من الآمال في أن تتوصل البلاد إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة إنقاذ بقيمة 1.9 مليار دولار.

أظهرت بيانات Tradeweb أن السندات المقومة بالدولار التونسي والمستحقة في 2025 كانت أكبر الرابحين، حيث ارتفعت بما يصل إلى 2.3 سنت إلى أعلى مستوى في شهر واحد بما يزيد قليلا عن 53 سنتا. ارتفعت السندات المقومة باليورو بقدر 1.6 سنت.

تراجعت السندات التونسية إلى مستويات قياسية في الأسابيع القليلة الماضية بعد حملة سياسية متجددة ووسط مخاوف من تصريحات الرئيس قيس سعيد حول شروط حزمة الإنقاذ التي يجري التفاوض بشأنها مع صندوق النقد الدولي عندما قال في أوائل أبريل إنه لن يقبل أي “تملي”.

وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى بالصندوق، في حديث للصحفيين خلال إحاطة عن التوقعات الأخيرة للصندوق للمنطقة، إن التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع تونس في سبتمبر جاء في وقت مهم.

وأضاف أنه تم تلبية احتياجات التمويل لتغطية برنامج تونس، وأن السلطات نفذت بعض الخطوات الضرورية التي لا يزال يتعين تنفيذها.

وفي مقابلة منفصلة مع بلومبرج، قال أزعور إن تمويل الصفقة “أوشك على الانتهاء”.

يجب توقيع الاتفاقية من قبل المجلس التنفيذي للصندوق قبل صرف الأموال لتونس.

(إعداد ياسمين حسين ومحمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)